الهند ليست وحدها التي تصطلي بالسلالة الهندية المتحورة من فايروس كورونا الجديد. فقد أضحت هذه السلالة تهديداً حقيقياً وماثلاً في بريطانيا. وبات الانتصار الكبير الذي حققته المملكة المتحدة من خلال أضخم وأنجح حملة تطعيم في العالم مهدداً بالتحول الى إخفاق كبير. وبدأ التفكير يعود مجدداً في اتخاذ قرار بتطبيق «الإغلاق» في المناطق الموبوءة بالسلالة الهندية. واندلعت حملات شعواء بين وزراء حكومة حزب المحافظين ونوابها في مجلس العموم بشأن احتمالات أن تؤدي السلالة الهندية إلى تأجيل المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق إلى التحرر من الإغلاق، التي حدد رئيس الوزراء بوريس جونسون موعدها بحلول 21 يونيو القادم. وليست السلالة الهندية خطراً ينحصر في ثلاث بلدات تقع في محيط مدينة مانشستر؛ بل زحف إلى العاصمة لندن. فقد أعلن عمدة لندن صادق خان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ أمس (الثلاثاء) أن هناك 400 إصابة بالسلالة الهندية في لندن. وقال إن 100 من تلك الإصابات لها علاقة بمسافرين عادوا من الهند. وزاد أن السلطات تبذل جهوداً مكثفة لتعقب مخالطين محتملين للمصابين. وناشد حكومة جونسون إبداء قدر أكبر من المرونة في شأن إتاحة اللقاح للشباب، في الأحياء اللندنية التي تتفشى فيها السلالة الهندية. وأوضح أن الأحياء المنكوبة في لندن هي: بروملي، وكرويدون (جنوب)، وإيلينغ وهيلينغدون (غرب)، وهاكني (شرق). وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الليلة الماضية إن السلالة الهندية تتفشى في 86 منطقة في أرجاء بريطانيا، وإن عدد المصابين بها بلغ 2323 شخصاً. وأضاف أن عدد الإصابات بالسلالة الهندية تضاعف خلال أسبوع واحد في بلدتي بولتون وبلاكبيرن شمال غرب إنجلترا. وأوضح أن المناطق الـ 86 التي أشار اليها موبوءة بخمس إصابات أو أكثر في كل منها. وزاد أن معظم المصابين بالسلالة الهندية تراخوا في الحصول على التطعيم.
وواجهت الحكومة البريطانية انتقادات جمّة أمس بعدما بدأت المطارات تمتلئ بالمسافرين الراغبين في التمتع بعطلاتهم الصيفية، فيما تروع السلالات الهندية والجنوب أفريقية والبرازيلية أرجاء العالم. وأوضح الوزير البريطاني هانكوك أن السلالة الهندية غدت تمثل 20% من جملة الحالات الجديدة في البلاد. وزاد أن عدد الإصابات في بولتون يبلغ 483 إصابة. وقال إن ثمانية من المصابين في بلاكبيرن تم تنويمهم في المستشفى. وأضاف أن عدد الإصابات بالسلالة الهندية لم يتجاوز 520 حالة مؤكدة حتى 7 مايو الجاري. وأعلن أن الحكومة قررت إتاحة اللقاح لأي شخص يبلغ عمره 26 و37 عاماً. وأشارت صحف لندن أمس إلى أن التطعيم في بلدة بولتون أتيح لأشخاص لم تتعدَ أعمارهم 16 عاماً. ويقول علماء الحكومة البريطانية إن السلالة الهندية أقدر على التفشي بنسبة تفوق السلالات الأخرى بنحو 40%-50%. ومن المقرر أن تفرغ الحكومة من تطعيم خُمسيْ عدد سكان بريطانيا بحلول 21 يونيو القادم. لكن العلماء يتحدثون حالياً عن ضرورة تأجيل موعد الإزالة الكاملة للإغلاق. وكشفت صحيفتا «ديلي تلغراف» و«ديلي ميل» أمس أن وزراء الحكومة يدرسون احتمال تأجيل موعد إزالة الإغلاق (21 يونيو). وإذا اضطرت السلطات إلى الإغلاق المحلي، فستطلب من سكان المناطق الموبوءة البقاء في منازلهم، وتغلق المطاعم، والمتاجر غير الأساسية. ورجحت الصحيفتان أن يُصار إلى تأجيل استحقاق الـ 21 من يونيو لبضعة أسابيع. وشن نواب حزب المحافظين حملة شرسة على رئيس الوزراء أمس، بدعوى أن الإغلاقات الجديدة ستطبق من أجل حماية الأشخاص الذين يرفضون اللقاحات. وحذروا جونسون من مغبة الإصغاء لما يقوله العلماء المتوجسون من خطر السلالة الهندية على بريطانيا. ويرى العلماء الذين تنتصح الحكومة بما يقولونه أن السلالة الهندية ستكون في غضون أيام مهيمنة على المشهد الوبائي في بريطانيا، بعدما ارتفع عدد إصاباتها بنسبة 75% منذ الخميس الماضي. وتواجه الحكومة ضغوطاً مكثفة لتوضيح أسباب تأخرها في ضم الهند إلى «القائمة الحمراء» للدول التي تم حظر قدوم مسافرين منها إلى بريطانيا؛ علما بأن جارتها باكستان أضيفت إلى تلك القائمة قبل ثلاثة أيام من إضافة الهند.
الولايات المتحدة
600533 وفاة
الهند
25.23 مليون إصابة
البرازيل
436862 وفاة
تركيا
5.13 مليون إصابة
روسيا
4.95 مليون إصابة
أرقام مفزعة في 5 دول
أكدت الشرطة الهندية أن امرأة تدعى شاكونتالا غيكواد (76 عاماً) نقلت إلى مستشفى محلي، بعد تأكد إصابتها بكوفيد-19. ولم يسع المستشفى تنويمها لعدم وجود سرير شاغر. فاضطر ذووها إلى العودة بها إلى المنزل. وفي الطريق أصيبت بالإغماء. وفشلت محاولات ذويها في إيقاظها. فظنوا أنها توفيت. فاتجهوا بها مباشرة إلى محرقة الجثامين. ووجدوا مكاناً جاهزاً للحرق. وتم وضعها على الحطب بانتظار إشعاله لحرقها. غير أنها عادت إلى وعيها. وبدأت تبكي! ونجت بأعجوبة من حرقٍ محققٍ!
تجاوز العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الهند 25 مليون نسمة أمس (الثلاثاء). وفيما أعلنت الحكومة أنها سجلت 263533 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، في مسار تنازلي يبشر بقرب تسطيح منحنى الإصابات؛ قيدت البلاد عدداً غير مسبق من الوفيات أمس، وهو 4329 وفاة. واستمر تدفق المصابين على المشافي، فيما بقيت نيران محارق الجثامين مشتعلة في أرجاء البلاد. وفيما تحدثت تقارير محلية عن قيام الفايروس بإبادة عائلات بأكملها، خصوصاً في القرى الفقيرة التي لا توجد فيها مراكز صحية، ولا أنابيب أكسجين طبي. وذكرت بلومبيرغ أمس أن قرية باسي، التي تبعد نحو ساعة ونصف الساعة من نيودلهي، أصيب معظم سكانها البالغ عددهم 5400 شخص، وتوفي 30 منهم بالوباء.
الهند:
الإصابات تتراجع والوفيات تتزايد !
وواجهت الحكومة البريطانية انتقادات جمّة أمس بعدما بدأت المطارات تمتلئ بالمسافرين الراغبين في التمتع بعطلاتهم الصيفية، فيما تروع السلالات الهندية والجنوب أفريقية والبرازيلية أرجاء العالم. وأوضح الوزير البريطاني هانكوك أن السلالة الهندية غدت تمثل 20% من جملة الحالات الجديدة في البلاد. وزاد أن عدد الإصابات في بولتون يبلغ 483 إصابة. وقال إن ثمانية من المصابين في بلاكبيرن تم تنويمهم في المستشفى. وأضاف أن عدد الإصابات بالسلالة الهندية لم يتجاوز 520 حالة مؤكدة حتى 7 مايو الجاري. وأعلن أن الحكومة قررت إتاحة اللقاح لأي شخص يبلغ عمره 26 و37 عاماً. وأشارت صحف لندن أمس إلى أن التطعيم في بلدة بولتون أتيح لأشخاص لم تتعدَ أعمارهم 16 عاماً. ويقول علماء الحكومة البريطانية إن السلالة الهندية أقدر على التفشي بنسبة تفوق السلالات الأخرى بنحو 40%-50%. ومن المقرر أن تفرغ الحكومة من تطعيم خُمسيْ عدد سكان بريطانيا بحلول 21 يونيو القادم. لكن العلماء يتحدثون حالياً عن ضرورة تأجيل موعد الإزالة الكاملة للإغلاق. وكشفت صحيفتا «ديلي تلغراف» و«ديلي ميل» أمس أن وزراء الحكومة يدرسون احتمال تأجيل موعد إزالة الإغلاق (21 يونيو). وإذا اضطرت السلطات إلى الإغلاق المحلي، فستطلب من سكان المناطق الموبوءة البقاء في منازلهم، وتغلق المطاعم، والمتاجر غير الأساسية. ورجحت الصحيفتان أن يُصار إلى تأجيل استحقاق الـ 21 من يونيو لبضعة أسابيع. وشن نواب حزب المحافظين حملة شرسة على رئيس الوزراء أمس، بدعوى أن الإغلاقات الجديدة ستطبق من أجل حماية الأشخاص الذين يرفضون اللقاحات. وحذروا جونسون من مغبة الإصغاء لما يقوله العلماء المتوجسون من خطر السلالة الهندية على بريطانيا. ويرى العلماء الذين تنتصح الحكومة بما يقولونه أن السلالة الهندية ستكون في غضون أيام مهيمنة على المشهد الوبائي في بريطانيا، بعدما ارتفع عدد إصاباتها بنسبة 75% منذ الخميس الماضي. وتواجه الحكومة ضغوطاً مكثفة لتوضيح أسباب تأخرها في ضم الهند إلى «القائمة الحمراء» للدول التي تم حظر قدوم مسافرين منها إلى بريطانيا؛ علما بأن جارتها باكستان أضيفت إلى تلك القائمة قبل ثلاثة أيام من إضافة الهند.
الولايات المتحدة
600533 وفاة
الهند
25.23 مليون إصابة
البرازيل
436862 وفاة
تركيا
5.13 مليون إصابة
روسيا
4.95 مليون إصابة
أرقام مفزعة في 5 دول
أكدت الشرطة الهندية أن امرأة تدعى شاكونتالا غيكواد (76 عاماً) نقلت إلى مستشفى محلي، بعد تأكد إصابتها بكوفيد-19. ولم يسع المستشفى تنويمها لعدم وجود سرير شاغر. فاضطر ذووها إلى العودة بها إلى المنزل. وفي الطريق أصيبت بالإغماء. وفشلت محاولات ذويها في إيقاظها. فظنوا أنها توفيت. فاتجهوا بها مباشرة إلى محرقة الجثامين. ووجدوا مكاناً جاهزاً للحرق. وتم وضعها على الحطب بانتظار إشعاله لحرقها. غير أنها عادت إلى وعيها. وبدأت تبكي! ونجت بأعجوبة من حرقٍ محققٍ!
تجاوز العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الهند 25 مليون نسمة أمس (الثلاثاء). وفيما أعلنت الحكومة أنها سجلت 263533 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، في مسار تنازلي يبشر بقرب تسطيح منحنى الإصابات؛ قيدت البلاد عدداً غير مسبق من الوفيات أمس، وهو 4329 وفاة. واستمر تدفق المصابين على المشافي، فيما بقيت نيران محارق الجثامين مشتعلة في أرجاء البلاد. وفيما تحدثت تقارير محلية عن قيام الفايروس بإبادة عائلات بأكملها، خصوصاً في القرى الفقيرة التي لا توجد فيها مراكز صحية، ولا أنابيب أكسجين طبي. وذكرت بلومبيرغ أمس أن قرية باسي، التي تبعد نحو ساعة ونصف الساعة من نيودلهي، أصيب معظم سكانها البالغ عددهم 5400 شخص، وتوفي 30 منهم بالوباء.
الهند:
الإصابات تتراجع والوفيات تتزايد !